ها أنت ذا فوق صخر الموت تزدهر
تصحو وتصحو المرايا فيك والصور
ها أنت ذا تنفض الأجيال ثانية
فتستفيق الضحايا حيث تنتصر
ها أنت ذا أيها الآتي وقد سقط
الغيم القديم وجف العشب والشجر
كأنما جئت في كل العصور وقد
كنت النبوءة في أحلام من عبروا
وكنت في الشوق حيث الروح مثقلة
بالشوق والحلم في الأجفان ينتظر
ياحامل الراية الكبرى إلى أفق
راياته النجمتان المجد والظفر
ويحسبونك شيئا مثلهم عرضاً
يمر بالكون حيناً ثم يندثر
إنّ المقادير تستثني الرجال وإن
تشابه البشر الأفذاذ والبشر
ونتمنى أن تكون القصيدة قد نالت على إعجابكم
ونتمنى أن تكون القصيدة قد نالت على إعجابكم
إرسال تعليق